الجمعة, مارس 29, 2024

عن اتحاد السيدات الإنجيلي

                                 منذ أربعون عامًا في خدمة الاتحاد الذي بدأ في عام 1971 في القاهرة  

وكان الهدف مجرد علاقات وتعارف بين سيادات المذاهب الإنجيلية المختلفة عن طريق فرص صلاة مره أو مرتين كل شهر ولنا شعار واحد وهو “للآخرين أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىَّ” غل 2: 20.

وسريعًا مع مرور السنين انتقل بريق هذه الشمعة الصغيرة إلى بلاد كثيرة وزاد شعور الكثيرين بالاحتياج الشديد إلى مثل هذا العمل حتى تحول ليس الى مجرد اجتماعات ومؤتمرات فقط لكن قوة

رافعةبدايتها في الأرض وتصل إلى عرش الله في السماء لتصنع المستحيلات والمعجزات ولا يوجد فضل لأي إنسان في نجاح هذه الخدمة كما يقول لنا الكتاب المقدس في فيليبي 2: 13 “ليس أنتم

العاملون بل روح ابيكم”. وهكذا كان العمل ينمو ليس بين السيدات فقط بل بين جميع أعضاء الجسد الواحد الذي رأسه شخص الرب يسوع الذي يؤكد لنا في رسالة أفسس 2: 10 أننا مخلوقين فيه

لأعمال صالحة سبق فأعدها لكي نسلك فيها. فماذا نقول ونحن نعيش بداية الأيام الأخيرة التي زاد فيها الشر والخطية والأمراض مع الجوع والقلق والحروب. وما هو العلاج لكل هذه الأمور ؟ ولكن نشكر

الله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح الذي يقول لنا في رؤيا 3: 8 “قد جعلت أمامك بابًا مفتوحًا ولا يستطيع أحد أن يغلقه”، وهذا هو باب الصلاة التي ترفعها النفوس الساجدة نهارًا وليلاً وتنتظر

الإستجابة بحسب مشيئة الرب. وكم نشكر الله كثيرًا عن البركات التي نتمتع بها من خلال الصلاة أيضًا نشكره من أجل رابطة الإنجيليين وكل الذين يهتمون بعمل الرب إذ يكون الكل لمجد إلهنا العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *